18 نوفمبر .. عيد في حب مصر

هكذا هى مصر دوماً وابداً فخورة بشعبها ونحن على العهد متحضرون ونعى وندرك أنها خطوات نحو حساب تلك (الآفة) التي خلقت من نسيج حاقد غبي همجي أذله الحقد وأعماه عن التفريق بين أن تعشق بلدك وأن تهين الآخر والحمد لله لم ولن يملكوا يوماً إهانتنا فقد أهانوا أنفسهم وأثبتوا بما لايدع مجالاً للشك أنهم عصابات وحشرات تحاول أن تنهش بحثاً عن عش يأويها ليشار أن لها عنوان بين الدول وتناسوا عمداً أنهم مجهولي الهوية والتاريخ والإنجازات في أي مجال فكانت المباراة وكأنها طوق نجاة في بحرهم المظلم ظنوا أنها من الممكن أن تجعل منهم مجرد آدميين يشار إليهم ولكن للأسف فازوا بالخسة والحقارة والأساليب الخادعة الكاذبة فماذا اصبحوا..؟ ليس إلا عصابة سطو مسلح اغتصبت حقاً ليس لها لأنه كان بعيد كل البعد عن الشرف والأخلاق وماذا عن ما رأيناه من تدخل الأمن المصري أمام السفارة الحقيرة..؟ أو لنقل مركز (عمليات الحرب) أو (القيادة) الذي شهد التخطيط والطناش والسفالة والسكوت على فضائحهم من قبل ذلك السفيه ويسمى (السفير).
إذا كانت الدولة محترمة شعباً وحكومةً فماذا فعل هذا السفيه غير غلق التليفون وقول أنه مصاب بالانفلوانزا وان شاء الله تكون من فصيلته (الخنازير) ودفن رأسه في الرمال ولكنه (كثعبان سام) وليس نعام ورغم ذلك حشد الأمن المصري (المحترم) آلاف الجنود والقادة المحترمين للدفاع عن (أرواحهم الرخيصة) وممتلكاتهم وفى الجانب الآخر كان انتهاك شركات مصرية وسرقة ونهب كل ما فيها يشهد تصفيق وتهليل ومباركة للحرامية المأجورين ومن قبل رئيس تلك العصابة من السفاحين والبلطجية دون تدخل وهذا دلالة على الضعف والسفالة وانعدام الأخلاق وان يترك الأبرياء فريسة لحيوانات فى غابة ألا تكفى هذه الصورة لنصدرها إلى كل العالم وننشرها بفخر وشرف لأنها حقيقة حدثت وليست افلاس وتخدير للشعب اقصد (للحثالة) كما فعلوا ليعموا عصابتهم عن مصائبهم فى كل شئ
هى مصر أمامكم يا فئران الصحراء وستعلمون أى منقلب ستنقلبون والعلم الذى دهستموه بسيارتكم سيبقى النار التي تأكلكم حقداً ما حييتم وفي (تل أبيب) الجزائرية (وهران) سابقاً اعقدوا مجلس الحرب ثانية وخططوا للنجاة من رد 80 مليون علم سيلتف حول رقابكم.
واعلموا أن قولكم (ادخلوها آمنين تخرجوا مقتولين) هو تحريف علني وواضح يخرج أصحابه من الملة وهذه بجاحة حتى على (القرآن الكريم) والعياذ بالله بمعنى أنه السقوط المهين إلى الدرك الاسفل من غباء الفكر وحقارته.
سقطاتكم زادت عن الحد وبكل خجل كنا قد ظننا فيكم خير ولكن العيب من أهل العيب ليس عيباً
دعوة مني كمواطن مصري سكندري لندعوا الجماهير في كل أنحاء مصر ومع عودة الدوري أن لاتدخل أي ملاعب أعلام بأى لون وفقط العلم المصري طيلة مشوار الدوري كذلك ليكون لنا نداء موحد (مصر) للتعبير عن أى أفراح لأنصار أى فريق.
ولافتة تعانق كل الجدران أن 18 نوفمبر هو (عيد في حب مصر) فالحدث أعظم من ان يمر مرور الكرام وننسى ونتفاعل مع آهات جماهير هذا أو ذاك تلك مسئولية وأمانة يجب أن نؤديها وصدقوني ما أجمل الالتفاف حول مصر والعلم وقد رأينا بأنفسنا واقسم بالله أكاد أرى لو حدث ذلك سيتغير كل شئ للافضل في بلدنا العظيم.
الى من يوافق على نشر هذه الدعوة بين الجماهير فليبدا على فور باعلان اسم مصر وعلمها خفاقا في سماء جميع مباريات الدوري المصري.
حماك الله يامصر ... تحياتي لكم